بقلم وليام حنّا – ٢٤ نيسان ٢٠١٣
اذا كان من الأكيد أن حزب الله بدأ يدفع ثمن مشاركته في القتال الى جانب عائلة الأسد على الساحة السياسية اللبنانية و كان آخر تجلياته في قبوله بتسمية رئيس حكومة أعلن في أول ما أعلنه وقوفه الى جانب الشعب السوري، و مواجهته لجبهة جديدة في البقاع اللبناني فتحتها المعارضة السورية ردا على دوره في القتال الدائر على الأرض السورية، فلا بد الآن لهذا الحزب الذي يحارب باسم ايديولوجية شيعية خمينية مهددا مستقبل اللبنانيين الشيعة و العرب في المنطقة العربية أن يدفع ثمن مشاركته في قمع الشعب السوري ضمن الطائفة الشيعية نفسها.